كان الدكتور أولومويا بينارد أليو الرئيس الخامس لمجلس الايكاو. وانتخب للمرة الأولى ليتقلّد هذا المنصب في 2014/1/1 ثم أُعيدَ انتخابه بالتزكية في 2016/11/21.

منذ تبوئه سدة الرئاسة، حقق الدكتور أليو انجازات ملحوظة عديدة وأبرزها ما شهد له من عزم وريادة دبلوماسيين في بناء توافق عالمي بشأن التدابير القائمة على آليات السوق في إطار خطة كورسيا أثناء انعقاد الدورة التاسعة والثلاثين للجمعية للعمومية في عام 2016، وهو الذي ساهم، منذ تقلده منصبه في عام 2014، في إعادة تركيز أعمال الايكاو على المساعدة وبناء القدرات عند إطلاقه مبادرة "عدم ترك أي بلد وراء الركب".

وكان الدكتور أليو ممثلاً لنيجيريا في مجلس الإيكاو، وترأس العديد من لجان المجلس الرئيسية. ومؤخراً، قد اضطلع بدور رائد في قيادة المنظمة في تركيزها وتحديد الأولويات على الابتكار في مجال التكنولوجيا وأهميته الحرجة في ضمان التقدم المطرد للنقل الجوي في السنوات المقبلة.

وقد شغل خلال الفترة من يناير 2005 إلى ديسمبر2013 مقعد ممثل لنيجيريا في مجلس الإيكاو. وكان النائب الأول لرئيس المجلس ومنصب رئيس لجنة التعاون الفني واللجنة المالية التابعتين لتلك الهيئة الرئاسية. وشغل السيد أليو أيضاً منصب رئيس فريق عمل نظم الإدارة والكفاءة التابع لمجلس الإيكاو، ومنصب رئيس اللجنة التوجيهية لخطة الإيكاو التنفيذية الإقليمية الشاملة للسلامة الجوية في أفريقيا.

وكان الدكتور أليو قد تخرّج في عام 1983 من معهد كييف لهندسة الطيران المدني وحصل على ماجستير العلوم في هندسة الطيران، ثم حصل بعد ذلك في سنة 1987 على شهادة الدكتوراه. وهو حائز على رخصة مهندس في صيانة الطائرات بأصناف متعددة، ومدرّب مرخّص من الإيكاو على نظم إدارة السلامة. والسيد أليو حاصل أيضاً على دبلوم في إدارة الطيران المدني من الإياتا، وعلى شهادة الدراسات العليا، قانون الجو والفضاء، من جامعة ماكغيل بكندا.

وللدكتور أليو خبرة مهنية في مجال الطيران المدني تمتدّ لأكثر من ثلاثين عاماً. فه قد شغل مناصب عديدة ذات مسؤوليات متزايدة في مجالات مراقبة السلامة والتنظيم الاقتصادي والتفاو على إبرام الاتفاقات الثنائية والمتعددة الأطراف، بما في ذلك منصب كبير مفتشي صلاحية الطائرات للطيران، ومدير هيئة تنظيم النقل الجوي، والمستشار الفني لوزير الطيران. وقد قام بدور فعّال في صياغة السياسة الوطنية بشأن الطيران المدني، ممّا أفضى إلى إدخال الطابع التجاري على قطاع النقل الجوي في نيجيريا وإلى تحرير هذا القطاع وإرساء برامج للمنافسة وحماية المستهلك. وتولّى السيد أليو قيادة الجهود التي بُذلت برعاية مفوضية الاتحاد الأفريقي لصياغة السياسة العامة الأفريقية في مجال الطيران المدني. وهو قد شارك منذ عام 1998 في جميع دورات الجمعية العمومية للإيكاو، وترأّس العديد من الاجتماعات الدولية.