مونتريـال، 2021/4/9 – في معرض حديث الأمينة العامة للإيكاو الدكتورة فانغ ليو إلى "اللجنة المعنية بأزمات السياحة العالمية" التابعة لمنظمة السياحة العالمية ولجنة الشرق الأوسط بالأمس، أوضحت أن استمرار آثار الجائحة على التـنقل الدولي تُـفيد بأن العالم "عاد إلى مستويات عام 2003 من حيث سعة المقاعد العالمية".
وشدّدت الدكتورة ليو قائلةً: "هنا في الشرق الأوسط، انخفض
إجمالي عدد الركاب بنسبة تفوق 70٪ وتسير وتيرة التعافي عموماً بشكل أبطأ مقارنةً ببعض المناطق الأخرى من العالم، ويُعزى ذلك أساساً إلى ارتفاع مستويات تحركات الركاب على المستوى الدولي هنا".
وإذ أكّدت الأمينة العامة للإيكاو أن الانخفاض الحادّ في الحركة الجوية لا يزال يمارس ضغوطاً شديدة على السيولة بالنسبة للشركات والجهات المورّدة في سلاسل قيمة النقل الجوي والسياحة برمّتها، فقد حدّدت 3 أولويات رئيسية لقطاع الطيران العالمي التي أقرتها مؤخرا "فرقة عمل المجلس لإنعاش قطاع الطيران" التابعة للإيكاو.
وأول ما لفتت الانتباه إليه الدكتورة ليو هو وضع استراتيجيات وطنية وإقليمية لإدارة المخاطر بما يفتح تدريجياً الطُرق الجوية اعتماداً على تدابير الصحة العمومية المعترف بها بشكل متبادل.
ومضت الدكتور ليو تقول: "تحقيق النجاح يتوقّـف بشكل كبير على مُراعاة الجهات الوطنية المعنية باتخاذ القرارات لدور النقل الجوي كــأداة لتـحفيز وإنعاش الاقتصاد، وتواصل الإيكاو توعية العالم بهذه النقطة."
أما المجال الثاني ذو الأولوية الذي أبرزته الدكتورة ليو فيتمثل في التداعيات
العميقة المحتملة على المدى الطويل على النماذج التقليدية لأعمال النقل الجوي والعمليات بعد مرحلة ما بعد الجائحة.
وعلقت قائلةً: "سيتأثر هيكل قطاع الطيران والطلب في الأسواق وتوقعات العُملاء، ويمكن أن يؤدي كل ذلك بدوره إلى اتباع نهوج جديدة للعمليات وإدارة الشبكات وأسطول الطائرات وتصميم المنتجات وتحديد الأسعار" وواصلت حديثها قائلةً: "نظراً لأن أكثر من 50٪ من المسافرين عبر الحدود قد وصلوا سابقاً عن طريق الجو قبل تفشي الجائحة، فمن شأن التداعِيات على أسواق السياحة في ظلّ هذه التطورات الكبيرة في النقل الجوي أن تكون عميقة."
ومن الآثار الخطيرة الأخرى على القطاع التي شدّدت عليها الدكتورة ليو التطوّر الرقمي المتقدم في العديد من نُظم وعمليات النقل الجوي، حيث أوضحت أن وتيرة ذلك سـتــتسارع فقط عندما تواجه الحكومات وقطاع الطيران التوقعات المتعلقة بالكشف الأمني على صحة الركاب وبيانات الصحة الرقمية القابلة للتشغيل البيني عالمياً.
أما المجال الرئيسي الثالث الذي حدّدته الدكتورة ليو فـتـمثّـل في الأولوية التي يحظى بها قطاعا الطيران والسياحة للاستفادة معاً من دروس فيروس كورونا من أجل تحسين إجراءات التأهب الشاملة لأزمات النقل الجوي وتعزيز الاستدامة الاقتصادية والبيئية واعتماد عمليات أكثر ذكاءً.
وأشارت إلى أن الإيكاو ستُــنظم في شهر أكتوبر المقبل "مؤتمراً رفيع المستوى بشأن فيروس كورونا" وشجّعت كبار المسؤولين عن السفر والسياحة والجهات المعنية على المشاركة بقوّة في هذا المؤتمر.
مصادر معلومات للمحررين
معلومات عن الإيكاو
منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) هي إحدى الوكالات المتخصِّصة التابعة للأمم المتحدة، أُنشأتها الحكومات في عام 1944 لمساعدتها في أنشطتها الدبلوماسية الخاصة بشؤون النقل الجوي الدولي. ومنذ ذلك الوقت، اعتمدت الدول أكثر من 000 12 قاعدة وتوصية دولية من خلال الإيكاو، مما يساعد في مواءمة لوائحها الوطنية المرتبطة بسلامة وأمن وكفاءة وسعة الطيران وحماية البيئة، مما أتاح إقامة شبكة عالمية حقيقية. وتوفِّر محافل المنظمة أيضاً فرصاً عديدة لتقديم المشورة المتخصِّصة والدعوة لقطاع الطيران من خلال العمل مع صانعي القرارات في الحكومات وممثِّلي صناعة الطيران والمنظمات غير الحكومية من المجتمع المدني وغير ذلك من الجهات المعنية المعترَف بها رسمياً في قطاع النقل الجوي.
بوابة الإيكاو بشأن فيروس كورونا
للاتصال العام:
communications@icao.int
تويتر:
@ICAO
للاتصال من جانب وسائل الإعلام:
السيد وليام رايلانت - كلارك
موظف شؤون الاتصالات
wraillantclark@icao.int
الهاتف الثابت: 6705-954 (514) 1+
الهاتف المحمول: 0705-409 (514) 1+
تويتر: wraillantclark@
لنكدن: linkedin.com/in/raillantclark/